صباح
يحمل معه رائحة
الرحيل
وطيور تنتظر مني
الوداع
حتى شوارع المدينة
تستجدي
أصوات..المارة
حقائبي
تنتظر خطواتي الثقيلة
قوتي
تهجر الآن ضعفي
ويحفزني
الصمت على الرحيل
كلمات
خرجت من فم
متعجرفة
في منتصف الهذيان
من أنت ؟
ولماذا أنت هنا ؟
شد
رحال ماضيك
وأحزم
حقائبك القديمة
وأرحل
لم يعد للمكان مكان
يتسع لك
كنت مجرد فواصل
في حياتي
كنت الشمعة التي
تقلصت
فصارت تحرق الآن
أصابعي
كنت المرآة التي
تقتلني
كلما تطلعت فيها
كأن
المطر الذي يسقط
الآن
هو الآخر يدفعني
للسير
حتى عقارب الوقت
تلدغني
كل شي يدعوني
للرحيل
لم يتبقى لي
غير
أيتام من الزهور
ظلت
قابعة في البيت تنتظر
عودتي
عبد الله
المنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق