عندما أنام أحلام
تراودني
وكوابيس من الخوف
تطاردني
وأنا أجلس حيث
أشاهدني
من هذا الذي يستجدي
خطاه
ويهرب مني حتى
لا أراه
ومن تلك التي تقف
بجواري
تمشط ضفائر أحلامي
تدنو
مني أكثر
تقبلني
تضحك ثم تبكي
وكلما
جئت أسالها تبتعد
عني
تاركة
خلفها رفات
ذاكرتي
لملمت
بقايا الوقت
وذهبتُ
أفتش
عني
أين
رحلت وتركتني
واقفا
بين
الغفوة واليقظة
بين
السكرة
والصحوة
يا
لأحلامي
تلك التي
لا
تنتهي
ولا
ترتوي من غيها
وتكتفي
ولا
ترحل عني وتختفي
عبد الله المنيف