هي ليست كأحد
من النساء
هي بحر من
الغفران
روحا وريحان
وجنة
من حنان
عبد الله المنيف
تسرني رؤيتها ويأسرني
صوتها
وما بين هذا وذاك
أظل
سجين حضورها
ففي
انتظارها كأن السماء
تترقب
والأرض تحتفي بقدومها
هي
كالشمس إلا أنها أشد
إشراقا
وهي كالقمر لولا أنها
أكثر بريقاً
في نظرتها عبق الحنين
وفي
حنينها رائحة الخلود
تقطف
من فمها ثمار كلماتها
فيأكل
الشوق من حروفها ما لذ
وطاب
عبد الله المنيف