وكأنني بكِ وقد خَرِجتِ من أحلامي اِمرَأَةٍ لا تعرف للحزن سَبِيلًا تحمل الآمل في يديها قِندِيلًا تأسرني بكلماتها حينا وحينا تسقيني من شفتيها رَحِيقًا أكاد كلما لمح بريق عيناها أغمض عينايا
وأرحل معها بَعيدًا
عبد الله المنيف