من
أين أبداء حكايتي
ومن
أين أنتهي
إذا
كل صفحة فيها
أنتِ
وفي كل سطر فيها
أنتِ
فحكايتي هي أنتِ
وأنتِ
كل ما تبقى من حكاياتي
هَلُمِّي
واحضني ما تبقى
مني
قبل أن يتطاير الورق
أو
تجف بَعدَكِ محبرتي
أكلما
جِئتُ حَامِلًا إليكِ
أقلامي
تتكسر حروفي
وتشرق
فيكِ كلماتي
وأنا
الذي حاربت من أجلكِ
كل
ساحات أوراقي
ولونت
بكِ جميع صفحاتي
عبد الله المنيف
يا
لعيناها التي سلبت عقلي
وأحلامي
ما عادت تفارق طيفها
لم
يكن في الحسبان أنني
سوف
أصبح يوم أسيرًا لها
عيون
كما البدر أضاء ليل
وحدتي
وأخذتني إلى حيث يسكن
القمر
تقول والصمت يكاد يغلب
صوتها
حتى متى وهذا العشق
سرًّا
حتى متى ونحن نلتقي
خِيفَةً
وإلى متى والليل رفيق
دربنا
فتعال وهز بِقُوَّةٍ أشجار
خوفنا
حتى يسقط ثمار الصبر
علينا
فقد سئمنا البعد حتى
ظننا
أننا من البعد لن نلتقيا
أنا
لن أقول بعد اليوم
كيف ومتى
ولن أجلس في انتظار
متى
يحين ذلك الوقت البخيل
علينا
لكنني لن أستطيع بعد
اليوم صَبرًا
فقد تجلى الحب فيني
حتى
ظننت أنني لهذا الحب
رَسُولًا
عبد الله المنيف
