حاولت
ذات
مرة التلصص
على
ذاكرتي
فوجدتكِ
هناك ممدة
فوق
سرير
.. أحلامي
يداكِ
تعبثان
بضفائر أوهامي
وعيناكِ
تشربان
بقايا أفراحي
لازلتُ
من
ذلك اليوم الذي
تعارفنا
فيه
خلسة
وبعيداً عن عيون
الآخرين
وأنا
أبحثُ فيكِ
عني
كان
صمتها يعزف
ألحانه
على..قيثارتي
وكان
الطريق
ممسكاً بي مخافة
الضياع
لكنها
الأقدار التي صالت
وجالت
وتركتني
وحيداً يتحين
الرجوع
أنا
الآن لا أحمل
غير
صور
سكنت فيني
وبقايا
من
وعود طمستها رياح
الوقت
فمتى
يأتي فصل
الربيع
وتمتلئ
الحدائق بالزهور
ويعانق
الغروب
وجه الشروق
كيف
لها
وللأيام أن تحرمني
منها
ومن
الجلوس معها
تحت
أنوار..المدينة
أنا
لا
أحمل الضغينة على
أحد
لكنني
لازلتُ أحلم
في
اختلاس
ذاكرتها
من
أولئك
المقربين منها
فمتى
يزرع
الوقت في ذاكرتها
سنابل
كلماتي
وتبقى
صورتي معلقة
على
حائط
..صمتها
ويحتل
العشق
الساكن فيني
مدائنها
القديمة
عبد الله المنيف