ما أن رأيت صورتها
التي
جاءت لي بالصدفة
إلا
وتمنيت لو أنني
البرواز
بل أكثر من ذلك
بكثير
تمنيت لو أنني
جزء
من هذه الصورة
لون
من.. ألـوانها
طيف
من أطياف ذاكرتها
لكنها
مجرد صورة علقت
بذاكرتي
حتى صارت كائن
يتحدث
معي في كل لحظة
صمتها
كلمات لا يسمعها أحد
غيري
وأحلامها لا يعرفها أحد
غيري
حتى أمنياتها تلك
التي
تأتي كطفلة تسرق
لحظاتي
صرت أعرفها قبل
أن تتمنها
عبد الله المنيف