عندما التقينا
كان الخوف يهطل
غزيرا
علينا
مثل المطر
حتى
أختبئ بعضنا في بعضنا
فكان
حضنها آنذاك يكتب
قصتي
وكانت
عيناها تخط
على
رمل الحياة مسيرتي
ثم
سقتني من رحيق
فمها
مَاءٍ
غير آسن
فيه
لذة وشفاء للعاشقين
عبد الله المنيف
حتى
ولو خبئت عني مشاعرها
تفوح
روائح
الحب دومًا من كلماتها
تأسر
الوقت
حتى يكاد طوع حديثها
فلا
تسأل
حينئذ أين يرحل الملل
فريدة
في
الحسن يكاد حسن جمالها
أن
يسلب
العقل مني والروح مَعَاً
عبد الله المنيف
هذا العام يبتسم
يتحلى
بحضوركِ معه
هـذا
العام ينتصر
على
التاريخ على الماضي
والحاضر
حتى على القادم
ينتصر
ففي حضوركِ يبتدئ
التاريخ
يكتب أيــامه أحلامه
وكذلك
لن ينسى أن يكتبني
معه
هذا العام يتجلى أكثر
كلما
تجسد فيكِ واحتفلنا
معـاً
حتى أكتب كلماتي
الأخيرة
على صفحات أيامكِ
السعيدة
فكل عام وأنتِ
الأيام
وأنتِ الأحلام
وأنتِ
أجمل هدايا هذا
الزمان
عبد الله المنيف
