أَنَا
لَا أعلَمُ الغَيب
لَكِنَّنِي
دَومًا أَتَحَسُّسُ نَحوُكِ
مَشَاعِرِي
فَتَرَيَّثِي
حِينَمَا تَغَيَّب
الشَّمس
وَيَأْتِي اللَّيلُ مُتَوَشِّحًا
بِالسَّوَاد
رَيثَمَا يَغفُو الحُزنُ
وَتَنطَفِئ
بَعدَهَا تِلكَ الشُّمُوعِ
وَتَعَوَد
الأَيَّام فِي ثَوبِ جَدِيد
وَحَتَّى
يَحِينُ الوَقتُ وَيَأتِي
النِّسيَانُ
حَامِلَا مَعَهُ ذَاكِرَتَي
القَدِيمَةَ
لَيَرحَل
حِينَ ذَاك
مِن
كَانَ يَتَوَدَّدُ الرَّحِيل
عبد الله المنيف