أَتَجَرَّعَ
المَرُّ
كُلمَا
تَذَكرتُ المَاضِي
وَذَلِكَ
الحَنِينِ
كَطَائِرِ
الأَسَاطيرِ يَأبَى
الرحِيلَ
أَتَذكُرِينَ
كَم مَرةً
عَانَيتُ
مِن
ذَلِكَ الشُّح الذِي
يَنتَابُكِ
كُلمَا
أَستَبِد بِي الحَنِينِ
جِئتُكِ
غَرِيق
الشوقِ يَخَافُ الليلُ
وَالِهُم
وَذَلِكَ
الحُزنِ الكَرِيمِ
أَتَذكُرِينَ
كَم
مَرَّةً تَمَنيِنَا
نَلتَقِي
أَنَا
وَأَنتِ لَحظَةً
نَحتَسِي
أَنَا
وَلِهَفتِي مَن شَفَتَاكِ
قَهوَتَي
يَا
اِمرَأَةٍ لَم تُزِل تَسَكُّنٌ
ذَاكِرَتَي
مَتَى
تَأَتَّينِ كَفَرَاشَةٍ
لَا
تُفَارِقُ
مُهجَتُي
فَتعَالِ
قَبلَ
أَْن يَشِيخ الوَقتُ
وَيُنَامُ
الليلُ
عَلَى حَصِيرِ النهَار
قَبلَ
أَْن
يَلتَهِمُنِي الحُزنُ كَطِفلٍ
يَتِيمٌ
عبدالله المنيف