وَحَيَّدَا في انتظار حضوركِ
فهل
يطول هذا الانتظار
فخذيني
حيث شِئتِ لا حيث شاءت
الأقدار
خذيني إن أردتي عَاشِقًا
وخليلا
خذيني لِأحلامكِ الحمراء
فَارِسًا نبيلا
خذيني... كابتسامة
كلما
لاح في الأفق دمعة
خذيني
قبلة تداعب في المساء
وجنتيكِ
خذيني كلمات صاغتها
ألحاني
وغنتها لِأَجلكِ طيور
أفراحي
خذيني كرسائل شوقٍ
تقرأها
شفتاكِ فِي همسٍ وإجهاري
خذيني
ولا تترددي فَخَيرًا من الصمت
الكلامِ
عبد الله المنيف