خُذِينِي
إِلَى حَيثُ تَكَوُنَين
فَهَذَا
العَالَمُ لَا يشبِهُنِي
خُذِينِي
قَبلَ أَْن يَحرِقَنِي
الحَنِين
وَيُمَوتُ الحُلمُ
فِي صَدرِي
خُذِينِي قَبلَ أَْن يَنتَشِي
اليَأسَ
وَتَغرَقُ فِينِي أَمُنَيَتِي
قَبلَ
أَن أَغُدُو مُجَردَ
ذِكرَى
تَلهُو بِهَا الأَيَامُ
وَتَنسَانِي
خُذِينِي إِلَى حَيثُ
الأَشوَاق
تَنسَابُ مَن عَينَاكِ
كَالمَطَرِ
إِلَى ذَلِكَ النُّور السَّاكِنُ
فِيكِ
فَظَلَامُ الوَحدَةِ يُكَادُ
يَقتُلُنِي
خُذِينِي إِلَى حَيثُ
تَنَامَيِن
فَكَوَابِيسُ العَالَم
تُطَارِدُنِي
عبد الله المنيف