لن ابرح من مكاني
حتى
يسقط الليل في أحضان
التعب
وعلى عبير أنفاسها أنتظر
الشروق
لهفتي عند حضورها عالم
من الأشواق
وأيامي التي تمر
من دونها
دامس ليلها ونهارها
هموم
تحاكيني في غيابها هواجسي
وكلما
تناسيت حلمي كان يأتيني
حلمها
كطوفان من الهيام يغرق
ذاكرتي
ترى لو أنني لم أكن
عاشقا
لجمالها ولذلك الحنان الذي
ينساب
كالسيل من كلماتها
كيف
أكون إذن بعد رحيلها
عبد الله المنيف