سَوفَ أُطفِئُ سِرَاج
الْاِنتِظَار
وَيُخلِدُ مَا تَبقَى فِينِي
لِلنَّوم
وَعِندَمَا يَأتِي الصِّبَاح
حَامِلًا
مَعَهُ النُّور وَكَثِيرٍ
مِنَ الفَرَح
أَيقِظِينِي وَلَا تَخَافِي
فَرُبَمَا
يُكَوَنُ الخُوَفُ حُلمًا
وَيَصحُو
النُّهَّارُ عَلَى أَضغَاثُ
أحلَاَم
أَو رُبَّمَا يُكَوَنُ الحَاضِرُ
كَابُوسًا
وَنُهَرِبُ مِنهُ لَلأحلَاَم
أَتَذكُرِين
أَيَامَنَا تِلكَ الَّتِي مَضَت
وَتِلكَ
الوُعُودُ الَّتِي تَقَطَّعَت
كانت
السَّمَاءُ تَحكِي لِلنُّجُوم
عَن
خَفَايَا..الْأَمس
وَعَن
أحلَاَم فِي المَسَاءِ بَنَينَاهَا
أَينَ
تِلكَ الأحلَاَمُ وَالرُّؤَى
وَأَينَ
تِلكَ الوُعُودُ وَالْكَلَمَات
أَينَ
الحَنِينُ وَكَيفَ اِختَفَى
وَأَينَ
كُلُّ تِلْكَ الأَشوَاقُ
وَالمُنَى
عبد الله المنيف،،،