من
أين أبداء حكايتي
ومن
أين أنتهي
إذا
كل صفحة فيها
أنتِ
وفي كل سطر فيها
أنتِ
فحكايتي هي أنتِ
وأنتِ
كل ما تبقى من حكاياتي
هَلُمِّي
واحضني ما تبقى
مني
قبل أن يتطاير الورق
أو
تجف بَعدَكِ محبرتي
أكلما
جِئتُ حَامِلًا إليكِ
أقلامي
تتكسر حروفي
وتشرق
فيكِ كلماتي
وأنا
الذي حاربت من أجلكِ
كل
ساحات أوراقي
ولونت
بكِ جميع صفحاتي
عبد الله المنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق