مُحَال
أَن
يَتَغَيرَ اَلحَال
أَن
تَكُونِينَ
مُجَرَّدَ خَيَال
أَن
يَكوُنَّ اَللَيلُ نَهَار
وَيَكوُنَّ
اَلنَّهَارُ
عُنوَانَ اَلرَّحِيل
مُحَال
أَنَّ
تَأَخَذِينِي مِنَى
وَتَرحَلِينَ
وَتَترُكِينَ
بَقِيَّتِي مَعِي
وَلَا تَسأَلِينَ
فَمَتَى
يَعُودُ اَلطَّائِرُ
اَلحَزِين
يُغَنِّي
كَلِمَاتٍ صَاغَتهَا
مَشَاعِرِي
مُحَال
أَن يَكُون اَلحُبُّ
مُجَرَّد
حُلمٍ
اِستَفَاقَ اَلفَجرُ
مِنهُ
فَتَاه
صَوتِيٍّ مِن اَلأَنِين
أَن
يَكوُنَّ ذَاكَ اَلعِشقِ
وهمًا
فَمِن
أَينَ لَي عُمرٍ
جَدِيد
فَتعَالِي قَبلَ أَن تَنَام
اَلنُّجُومُ
وَيَستَفِيقُ
اَلوَقتُ وَتَنهَارُ
اَلوُعُودُ عبد الله المنيف