تُرَاوِدُنِي
نَفسِي
أَن
أَشُدَّ رِحَالِي
وَنَرحَلَ
أَنَا
وَقَلِيلًا
مِن وَعثَاءِ الأَوهَامِ
سِرَاجًا
هُنَاكَ
وَأَنوَارًا
تُضِيءُ
شَوَارِعَ المَدِينَةِ
بِئرٌ
مُعَطَّلَةٌ
وَمَنَازِلُ
مُشَيَّدَةٌ
فِي
آخِرِ الطَّرِيقِ
كَيفَ
أَستَطِيعُ
أَن
أَستَيقِظَ مِن صَحوِي
وَأَعُودَ
إِلَى حَيَاتِي
فِي
المَنَامِ؟
أُشعِلُ
شُمُوعَ وَحدَتِي
وَأَهُزُّ
فِي
الخَيَالِ
شَجَرَةَ
مِيلَادِي
فَتَتَسَاقَطَ
عَلَيَّ الأَحلَامُ
مِن
جَدِيدٍ
كَيفَ
لِي أَن أَقُولَ لَهَا
“وَدَاعًا”
وَهِيَ
الَّتِي أَخَذَت
حَقِيبَتِي
مَعَهَا
وَتَسأَلُنِي
بِبَرَاءَةٍ:
مَتَى
يَنتَهِي بِنَا الطَّرِيقُ؟
عبداللة المنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق