أبت كلماتي أن تطاوعني
وجفت
أقلامي الزرقاء هي الأخرى
غرقت
أوراقي البيضاء في سوادها
وأحلامي
الخضراء تغيرت ألوانها
حتى
كاد الخريف يأكل ما تبقي
منها
والأماني عن نموها توقفت
كل شيء
يقترب نحو الغروب
والشمس
تأبى الرجوع
أحمل
ذاكرتي العصماء كل
مساء
أبحث عن مأوى لها
قبل
أن يداهمها الجفاف
أو
ترحل فــي غيبة عني
تنكرت
كـل الأشياء من حولي
والطريق
الذي كنت دوماً أسلكه
جفاني
أنا الماضي الذي يبحث
عني
وأنا الحاضر الذي تاه
فيني
أنا الحزن الذي يسكن
وحدتي
وأنا الفرح الذي هرب
مني
عبد الله المنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق