ذات يوم كانت أحلامي
على
موعد مع لقاء
وكل شيء
من حولي كان يدعوني
للفرح
وللسعادة وتحقيق الأماني
والمرح
من حولي كان يزهو
طربا
ويسابق في الطريق خطؤتي
لكنها
أقداري التي أبت إلا
أن
أكون وَحِيدًا ذات
مساء
والناس من حولي وكأني
بهم يتهامسون
بل ربما يشمتون بِعَاشق
ملة
العشق.. ورحل
فعدت
ألملم بقايا حزني المتناثر
وأسأل
نفسي وتسألني أحلامي
أين
هي الآن وأين تلك
الوعود
أين يسكن ضميرها المستتر
عني
فعدت أجر خُطُوَاتٍ أثقلها
الألم
وتجرني عن مشقة بقايا
من أمل
كل شيء تبدل حتى ألوان
السماء
والليل كحل سال من بكاءه
الأطلال
أيها القاسي تحدث قبل
أن
يموت الشوق أو يأتي
الخريف
حاملا معه نعشي
قبل
أن يرحل الليل وهو
حزين
تَارِكًا خلفه حسرتى وبقايا
من لهفتي
عبد الله المنيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق