في كل تفاصيل وَجهِكِ
الجميل
هناك حــلم كبير وأمل
يبتسم
عبد الله المنيف
كلما ذهبت لأخـــلد للنوم
أسمع
صوت كنائس الخـوف فيني
تصلي
وتقرع أجراس وحدتي حتى
لا أنام
عبد
الله المنيف،،،
الخوف أن تشرب
مني فترتوي
ثم ترمي بأكوابي
للريح
ألقاكِ دوما والخوف
يقتلني
أن تنال قلبي
فتتركني
هاتِ وعودكِ والإيمان
مغلظة
أن نبقى مَعًا
ولا تهجرني
أقاتل الشك وحدي
وتهزمني
حروفكِ وتفاصيل
ذاكرتي
عبد الله المنيف
في انتظاركِ يتساقط
الصبر
مثل..المطر
وتموت
الزهور رعباً من قسوة
الأشواك
في انتظاركِ تنام الأحلام
على
مخدة ..الأشواق
ويستل
الخوف..سيوفه
في
انتظار..غفوتي
فمتى
تعودين وتطردين الأشباح
عني
وتروين ذلك الظمأ
الذي يهددني
أنـــا فمن أنا
لولاكِ
ما كنت أنا
عبد الله المنيف
حتى
أنا يسرق العمر
مني
بَعضًا من السنوات
فأجدني
وقد رسم الشيب
فيني
بَعضًا من هواياته
عبد الله المنيف
لو
غاب صوتكِ عني
هناك
من يعيد ترانيم لحنكِ
على مسامعي
حتى وأنـا أفتش عن مكان
ذلك
الصوت الذي يهز معابد
وحدتي
أجدني أنا وبقايا لهفتي
في
انتظار هطـولكِ حبيبتي
عبد الله المنيف
أُحِبُّك
كوردة اِستَوطَنت بُستَان
قَلب
كَادَت
رِيـَاح العِشق تَعْصِفُ
بِهِ
فَلَمَّا
سَقَى الـوُدّ ذَاك
الشَّوق
نَمَت
فِيه سَنَابِـل الحُنَين
حَتَّى
غَدَت
حُـرُوف كَلِمَاتِه ورداً
عبد الله المنيف