الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016
@ الحب وأشياء أخرى
هُوَ
الحَبُّ إذن
ذَلِكَ الشَّيءِ الَّذِي يقرَع أَبوَاب
وَحدَتِي
فيهز أَشجَارٌ ذاكرتي لِيَسقُط الوَرِق
هُوَ
الحَبُّ الَّـــــذِي
وَصَل فَغَير أَلوَان السَّمَاء
فَكَانَت
أَحلاَمِي بَعدَه صَفَاء
هُوَ مِن
وَمَن هُوَ ذَلِكَ الَّذِي يَملِكُ السِّحر
وَيُغنِي
يَملِك الحِلم وَيَنــَام
يتملكني
بَعد أَن كُنت طيراً فِي
السَّمَاء
عبد
الله المنيف
@ طيور النورس
تَغَيب فَتَغِيبُ مَعَك طُيُورُ النّورس
وَتُرَحلُ الضحكات
ويَجلِس الحَزَن متربعاً عَلَى
الفَضَاء
مِن أَينَ يَأتِي النُّور؟
وَأَنت
عِندَمَا تَغَيب تَنطَفِئُ كُلُّ
الأَنوَار
وَلَا يَتَبَقَّى غَير بَصِيص حلمٍ
يَقبَع
خَلفَ زَوَايَا الاِنتِظَار
حَتَّى
الأَمَاكِن تَحَوَّلت بِعَدك إِلَى
سُجُونٍ مُنتَشِرَةٍ
تَنتَظِرُ المَظلُوم وَالظَّالِم مَعًا
فَمَتَى تَأتِي
وَالأَحلَامُ مِن خَلفِكَ تُنَثِّر زُهُور
الأَمَلِ
فِي بَسَاتِينِ الغِيَاب
عبد
الله المنيف....
الأحد، 9 أكتوبر 2016
@ أشواق مشتعلة
تشتعل
الأشواق فيني نَارًا
كلما
لمحت من الذكريات
صُورًا
فيعود الحزن كطائر
الشؤم
يحوم فوق رأسي
ماذا
تفعل..الآن
وهي
التي تشغل تفكيري
وتنام
وأظل أرسم على وهم
الانتظار
حنين..عودتها
كل
أحلامي تحولت إلى حلمٍ
صغير
لقاء يتم هنا أو هناك
أو
لقاء في الخيال
ماذا
عليها لو أنها لبت
دعوتي
وتركت لي تحديد
المصير
كنت سوف أتي
إليها
أنا وأحلامي وهموم
من
الخوف تثقل أكتافي
ماذا
عليها لو جلست
بجواري
ماذا عليها لو قالت
هيأت لك
ومزقت قميص انتظاري
أنا
يا ابنة الحب اعشق فيكِ
كل شي
حتى تفاصيلكِ الصغيرة
تلك
التي تحكي رواياتي
أنا
الجالس فوق ركام
الماضي
انتظر قوافل أحلامي
تعود
عبد الله
المنيف
الخميس، 6 أكتوبر 2016
@ زهور المدينة
خلف صفحات الضباب
أبحث
عن اسم يشبه اسمك
ووجه
يشبه.. وجهك
وعن
ذاكرة لا تشبه كل
الذكريات
من أين أتيتِ؟ تزرعين
زهور
الود في المدينة
والخوف
يشرب أنهار المدينة
وذلك
المسكين يحمل أحلامه
فوق
أطراف الأمل
يزرع
حقول القمح والموت
يمشي
خلفه حتى النهاية
عبد الله المنيف
@ صباح...بطعم الرحيل
صباح
يحمل معه رائحة
الرحيل
وطيور تنتظر مني
الوداع
حتى شوارع المدينة
تستجدي
أصوات..المارة
حقائبي
تنتظر خطواتي الثقيلة
قوتي
تهجر الآن ضعفي
ويحفزني
الصمت على الرحيل
كلمات
خرجت من فم
متعجرفة
في منتصف الهذيان
من أنت ؟
ولماذا أنت هنا ؟
شد
رحال ماضيك
وأحزم
حقائبك القديمة
وأرحل
لم يعد للمكان مكان
يتسع لك
كنت مجرد فواصل
في حياتي
كنت الشمعة التي
تقلصت
فصارت تحرق الآن
أصابعي
كنت المرآة التي
تقتلني
كلما تطلعت فيها
كأن
المطر الذي يسقط
الآن
هو الآخر يدفعني
للسير
حتى عقارب الوقت
تلدغني
كل شي يدعوني
للرحيل
لم يتبقى لي
غير
أيتام من الزهور
ظلت
قابعة في البيت تنتظر
عودتي
عبد الله
المنيف