تحت ضوء من الماضي
أبصرتكِ
طفلة تجثو على أعتاب
القدر
تهيم بعينيها خلف أسوار
الأمل
تلعب بالأماني في قلبي
مرة
ومراااات يغلبني القدر
تسابق
الوقت نحوي تهزم عقارب
الزمن
تمزق الصمت تغتال فيني
الحزن
فيهرب اليأس تاركاً خلفه
قصتي
عبد الله المنيف
تحت ضوء من الماضي
أبصرتكِ
طفلة تجثو على أعتاب
القدر
تهيم بعينيها خلف أسوار
الأمل
تلعب بالأماني في قلبي
مرة
ومراااات يغلبني القدر
تسابق
الوقت نحوي تهزم عقارب
الزمن
تمزق الصمت تغتال فيني
الحزن
فيهرب اليأس تاركاً خلفه
قصتي
عبد الله المنيف
قَالَت حبيبتي
إذَا اشتَقتُ إلَيكَ غداً
إِذَا
احتَجتُ إلَيكَ مثلاً
أَين أَلقَاكَ . . ؟
بَعد الفِرَاقِ
بَعد الوَدَاع
بِاختِصَار بَعد الرَّحِيل
مِن
لَيِّ بِصَوتكَ العَذبُ
يشدو
فِي صَوَامِع أَحلاَمِي ؟
مِن لَيِّ
بَعدَ قَلبِك الْفَيَّاضُ
يُداعِب أَيَّامِي
مِن . . ؟
حبيبتي
أَنَا البَاقِي مِن
ذكرياتك
من أحلامك من أَيَّامِك
فَلَا تَجزَعِي
فَأَنَا دائماً بجوارك
فِي صحوك
وفي منامك
فَلَا تَجْزَعِي
أَنَا مَن يَحتَاجُ إلَيّ
لقاك
هَوَاك
أرضك
سَمَّاك
كَي أَضَلّ أَعِيش
عبد الله المنيف...
تشتاق إليكِ الحروف
فتكتب
حلمها على ضفاف
الغيوم
فتنساق إليكِ الأماني
أَطفالٍ صغار
الغريب أن حروفي
تغيرت
ورست أقلامي
على
شواطئ الحب منذ
سنين
إلى متى أقاتل
خوفي
وحتى متى انتظر
المجهول
سوف أحط مخاوفي
تحت أقدامكِ
وأمشي حافي القدمين
ولن أبالي
وسوف أمسك بكلتا
يدي
أحلام نهديكِ وأنام
كطفل
هده الشوق إلى
الحنين
عبد الله
المنيف
لا ترحل وتتركني
هنا
وَحِيدًا ارتشف بعدك
بقايا
خمر الذكريات
تخيل
كيف أكون بعد
الرحيل
شجرة
تهتز مع الريح
ورقة
تسقط في فصل الخريف
لا ترحل
أتوسل إليك بقلوب
العاشقين
لا تتركني في غياهب
الخوف
وسجن الخلود
كيف
لي بمثلـك بعد الرحيل
عندمــا
أفتقدك أجدني أفتش
في
حقائب الماضي عن ذاتي
أبحث
في وجوه الآخرين عن صورتي
من
أنا بعدك ومن أنا قبلك
لا
ترحل واحملني إن أردت
الرحيل
خذني وأبعدني عن عالم
لا تسكنه
ولكن لا ترحل وتتركني
أعد
أنفاسي وانتظر بشوق
موتي
لا ترحل وتترك في زوايا
المكان ذكرياتي
إليك صورتي وصوتي وذاكرتي
ولا تنسى
إليك قلبي ضعه في حقائب
السفر
بين أشواقي وأفراحي
بين
أحزاني وأحلامي
لكن
لا ترحل
عبد الله المنيف