مدونه

مرحبا بكم بعالم عبدالله المنيف ... همس ... خواطر ... ونثر ... يمكن التصفح من خلال برنامج فايرفوكس http://www.mozilla.org/ar/firefox/new/

السبت، 11 نوفمبر 2023

كسور



لا تكسريني

يكفيني من الدنيا كسور

ويكفيني

من عناء الهم  شح الحظوظ

ويكفيني

من الحزن فيض العيون

عبد الله المنيف

الاثنين، 25 سبتمبر 2023

الأبواب المغلقة

جئتكِ أقرع أبواب

قلبكِ

فكانت الأبواب كلها

دوني مغلقة

ممنوع الدخول ممنوع

الاقتراب

ممنوع حتى البوح

بالكلمات

جئتكِ عطراً تفوح

روائحك فيني

جئتكِ قلباً ينبض

قلبك فيني

جئتكِ حاملاً قلبي

بين

لهفتي...وخوفي

فكان

ردك أقسى من صبري

رحلت

خاسراُ أحمل نعش

أمنياتي

                       عبد الله  المنيف

الجمعة، 21 يوليو 2023

مشيئة وقت



الوقت عندما يشاء يفتح أبواب القلوب فتتغير الأرواح  ، وتجلس الأحلام في انتظار المزيد، قبلة جاءت على وجل تحمل بين أنفاسها لهيب من الحنان وكلمات تخرج  في جلباب من الحياء، لتقول  بصوت لا يسمعه إلا أنت وقلبك وهي  : أحبك ! تلك الكلمة التي  لها لون السماء وطعم السكر.

كانت الساعة في ذلك الحين تشير إلى البداية ، وأغلقت بعد ذلك طريق النهاية ..هي امرأة أشبه بالخيال لولا أنها هي الحقيقة  التي هي أنصع من البياض وأحلى من الشهد المصفى ، تزور أحلامي وتنام بجواري فلا يستيقظ الحلم وأستيقظ أنا محملاً بالهدايا والعطور والكثير من القبلات الساخنة أتلمس الشوق كطريق إليها وتتلمس هي الوقت متى يحين النداء،حاولت كثيراً أن أستجمع ذاكرتي ويعود الزمن بي قليلاً للوراء ، يوم أن كان ذلك اللقاء البكر بيننا ، كيف أنا من قبل وكيف أنا من بعد ، من بعد أنا الطائر الذي لا يفارق صوتها وأنا الحلم الذي أزور طيفها..كان الوقت ذلك الحين يشع بالأمل والحياة وكانت نظراتها بحر من الود والحنان ، كانت ترغب في أن تقول هل تستطيع أن توقف الزمن ولو لبرهة ؟ وكنت ارغب في أن أقول لها وددت لو أني ساحر يطير بك للفضاء..كانت أصواتنا أشد من صوت الدبيب خوفاً من أن يسترق الآخرون شيئاً من لهفتنا..وفي غمضه عين رحلت تاركة لي عبقها الذي جلس يؤانسني وظلها الذي وعدتني أنه لن يفارقني ..وللحب بقية سوف تكتمل بعد أن يلملم الوقت شتاتي من حقيبتها.

                                                                                             عبد الله المنيف